مادة المخدرات والمجتمع أدرجت في البرنامج بالنظر إلى أهميتها في تحسيس مكونات الأسرة الجامعية وعلى رأسها الطالب بخطورة تلك المادة على مستوى الفرد والمجتمع فهي غير مقبولة أخلاقيا ودينيا واجتماعيا وقانونيا

 ونظرا لأن الطالب يدخل للجامعة لاكتساب المعارف فإن معارفه حول المخدرات مهمة لأنه يقي نفسه وأسرته ومجتمعه من هذه الظاهرة التي اصبحت تشكل اليوم احدى أكثر الظواهر المهددة للامن القومي والأمن الاجتماعي فتكوين مجتمع سوي ينطلق من تكوين فرد سوي وذلك لا يتأتي إلا بتجنب الظواهر المشينة.

مادة "المجتمع والمخدرات" الموجهة لطلاب السنة الثالثة تاريخ تسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين استخدام المخدرات وتأثيراتها على المجتمعات عبر التاريخ. تغطي هذه المادة مجموعة من المحاور الأساسية التي تبدأ بفهم مفهوم المجتمع وكيف تشكل المخدرات جزءًا من النسيج الاجتماعي والثقافي في مختلف الحضارات والعصور. تتطرق المادة إلى الآثار السلبية للمخدرات على الفرد، متناولة التأثيرات الجسدية، النفسية، والاجتماعية، وكيف يمكن للإدمان أن يؤدي إلى تدهور العلاقات الشخصية، الأداء الوظيفي، والحالة الصحية العامة للفرد. بالإضافة إلى ذلك، تستكشف المادة تأثير المخدرات على المستوى المجتمعي، بما في ذلك القضايا الاقتصادية، القانونية، والصحية العامة، وكيف يمكن لهذه المشكلة أن تؤدي إلى تفاقم الجريمة، العنف، والتفكك الاجتماعي. من خلال دراسة هذه المحاور، تهدف المادة إلى تزويد الطلاب بفهم شامل للتحديات التي تواجه المجتمعات بسبب المخدرات واستكشاف الاستراتيجيات المختلفة المتبعة للتعامل مع هذه المشكلة.


اذا كان التاريخ عبارة عن احداث وقعت في الماضي فإن الكتابة التاريخية، مايدونه المؤرخ من حوادث بطريقة منهجية علمية تقوم على التحقيق والتحليل واثبات الحقائق التاريخية التي وقعت في الماضي .