معلومات المساق

المحاضرة الرابعة: تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصال( التعليم عن بعد).

1.    التعليم عن بعد.

يعرف التعليم عن بعد بأنه أسلوب التعلم الذاتي والمستمر يكون فيه المتعلم بعيدا عن معلمه ويتحمل مسؤولية تعلمه باستخدام مواد تعليمية مطبوعة وغير مطبوعة يتم إعدادها بحيث تتناسب طبيعة التعلم الذاتي والقدرات المتباينة للمتعلمين وسرعتهم المختلفة.

كما يعرف بالتعليم الاليكتروني من مستوياته التي نشير إليها فيما يلي:

·   التعليم الالكتروني المتزامن: يعني جميع الطلبة والمدرسين يتواصلون معا في الوقت نفسه ويتلقون ويتبادلون المعرفة وفق جدول زمني محدد مسبق على الخط مما يسهل من عملية التعلم.

·   التعليم الالكتروني غير متزامن: فهو يعطي المعنى التقليدي للتعلم الالكتروني حيث يقوم الطلبة بانجاز مهامهم الدراسية بشكل ذاتي والوقت الذي يلائمه، وذلك باعتماد الأقراص المدمجة وشبكة الانترنت، وقد يتدخل الاساتذة والمدرسون من خلال لوحات الاعلانات على شبكة الانترنت والبريد.

·   نظام التعليم عن بعد نظام الاتصال المزدوج : وهو التعلم الذي يجمع بين الطالب والمؤسسة التعليمية من خلال الاساتذة والمرشدين حيث يطلب من الدارس القيام ببعض الواجبات أو الأعمال ثم يقوم بإرسالها إلى المؤسسة التعليمية والتي بدورها ترد على الدارس ببعض التعليمات والإرشادات فيما يسمى بالتغذية الراجعة، ويتم عادة باستخدام التقنيات الحديثة كالفاكس، البريد الالكتروني، أو من خلال الهاتف العادي.

كما اعتمد مؤخرا على انواع أخرى من التعليم عن بعد كالتعليم المرن the fixible modle والذي يجمع بين الوسائل التفاعلية interative multimedia التي تقدم على تخزين الرسائل على شبكة الاتصالاتW.W.W. وشبكة الدخول مباشرة عبرها في الفصل الدراسي حقيقي أو افتراضي communication   On –line-computer mediated لكنها تقنية تحتاج إلى تكلفة عالية وإمكانيات مادية وبشرية وفنية قد تكون غير متوفرة لدى الكثير من الأنظمة التعليمية.

2.    أهمية التعليم عن بعد.

·       التقليص من التكاليف المالية الخاصة بالتكوين والمنشآت.

·       يدعم التكوين صورة المنشآت في أعين زبائنها والقدرة على رأسملة capitalasime كفاآت والمنشآت.

·       الرفع من فعالية المجهود التكويني المبذول من طرف المتكونين.

·   بينت الدراسات التي تم اجراءها بداية التسعينات أن التكوين الالكتروني يسمح بتحسين منحنيات التعلم ورفع مستوى ترسيخ للمعلومات.

·       تسهيل عملية تحيين المحتوى البيداغوجي للتعليم وإثراء الحيني لمضمون التعليم.

·       التقييم الدقيق نتيجة الاختبارات المتتالية.

3.    معيقات التعليم عن بعد:

·       غياب الكوادر البشرية المؤهلة لتحكم في البيئة الرقمية التعليمية.

·       غياب البنية الرقمية والتكنولوجية المتطورة في المؤسسات التعليمية.

·       عدم امتلاك المتعلمين للتقنيات الرقمية وأهمها ربطهم بالشبكة المعلوماتية الفائقة.

·       الجهل بطرق التعامل مع التقنيات الرقمية والخوف من الرقمنة في التعليم. 

4.  أهم المنصات التعليمية : تمثل المنصات الرقمية التعليمية بيئات تفاعلية توظف تقنية الويب تجمع بين مميزات إدارة المحتوى الالكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي مثل الفايسبوك وتويتر؛ والتي نشير إلي أهمها في ما يلي:

·   الموودل Moodelle : وهي منصة  رقمية لتعلم كما أنها  تعرف بنظام إدارة القسم أو بيئة التعلم الافتراضية، هدفها توفير مناخ أكاديمي وعلمي يمكن المعلمين والباحثين والأساتذة على انشاء مقرراتهم الالكترونية مع إمكانية التفاعل ويكون الدور المطلوب من المعلم أو الأستاذ هو خلق بيئة بيداغوجية تجعل من المتعلم أي المتلقي، وقد طورت هذه التقنية من قبل مارتن دوجماس يدعم موودل أكثر من 70 لغة في أكثر من 196 دولة من 7 ملايين مستخدم.

·   منصة كورسيرا  courser: وهي منصة عالمية لتقديم المحاضرات المجانية باللغة الانجليزية خاصة بالطب والتغذية والهندسة، العلوم، أسلوب الحياة.

·   منصة يوديمي Udemy : وهي من أشهر المنصات التي تقوم بالمساهمة في تدريب وتعليم أكثر من ثمانين ألف زائر يوميا وشارك في برامجها أكثر من 19 ألف مدرب وأستاذ.

·   منصة إيدكسEXD: وهو مشروع غير ربحي يتم إنشاءه بالتعاون مع جامعة هارفرد ومعهد  ماساشوستس لتكنولوجيا ويقدم دروسا تفاعلية عبر الانترنت من أفضل الجامعات في العالم وتشمل موضوعاته علم الأحياء والأعمال التجارية والكيمياء، علم الحاسوب، والاقتصاد والمالية الالكترونيات والهندسة والغذاء والتغذية.

·   برنامج دوكينز coronline dokeos: هو نظام لإدارة  التعليم والمستخدم من قبل أكثر من 65 دولة ليقوم بإدارة التعليم وتفعيل التعاون بين مجموعات أهدافها مختلفة كما يتيح للمدرب أن ينشئ محتوى تعليمي عالي الجودة وتمارين تفاعلية وأن يتواصل ويتابع أداء المتعلمين والمتدربين المتفاعلين.

·   برنامج توترA turor: هو نظام إدارة التعلم صمم ليكون سهل وسريع التركيب من قبل مديري النظام وسهل الاستخدام لكل من المدرب والمتدرب كما أن النظام يمتاز بإمكانية التحديث والتغيير السريع للواجهات من قبل المدربين ويمكن استخدام هذا النظام من قبل المؤسسات التعليمية الصغيرة والجامعات الكبيرة التي تقدم تعليما الكترونيا على الانترنت.